ليس صلاح الدنيا
إن هذه الدعوة وهذا الدين وإن كان فيه صلاح الدنيا لكنها ليست هدفه. إنما الهدف هو إصال رسالة الله وحكم الله على أكمل وجه، وتحريض المؤمنين على العمل ويستوي هنا أن تبلغ الرسالة لملك عزيز أو مسكين ذا متربة. فعندما ينار قلب بنود السماوات والأرض يستوي في ذلك إن كان صاحبه صاحب مال وجاه وسلطان أم لم يكن. فالله هو الغني الحميد صاحب الفضل العظيم. والنصر من عند الله.
لعل من الدعاه من يبحث عن الوصول لأصحاب الجاه، بينما هم مأمورين أن يبلغوا رسالته سبحانه وتعالى لكل إنسان.
عمر بحر، إستنبول، بين بهرة وسحر الثاني والعشرين من جمادي الأخرة للخامس وأربعين وأربعمائة بعد الألف من هجرته صلى الله عليه وسلم جهادا لرفع كلمة لا إله إلا الله وحتى يكون الحكم في كل الأرض لله.