أنظروا كم هو جميل
أنظروا كم هو جميل.
هكذا بدأت طهارة معلمة اللغة الإنجليزية، حصتها في إحدى مدارس إستنبول التى كانت عاصمة المسلمين. كانت تلك صورة لرجل متحول إلى إمرأة. واصلت طهارة حديثها بلغة إنجليزية رثة على الرغم أنها عاجزة عن أن تنطق بجملة واحدة سليمة دون أخطاء في تركيبة الجملة والنطق واختيار المفردات المناسبة.... فأصح ما يقال عنها حين تتحدث أنها تنعق بأصوات مستوحاة من اللغة الإنجليزية.
يبدو أن المدرسة تتقبل هذا التوجه. وفيها من يتبنى أفكارا تدعم الشذوذ الجنسي وتناصره وتعتبر ذلك نوعا من حرية الإنسان وحقوقه وكذلك التحول الجنسي إلى غير ذلك من أفكار الشياطين، لا أن الإنسان مستأمن على جسد منحه إياه الخالق جل وعلا وعليه أن يحافظ على تلك الأمانة التى سيسأل عنها يوم الدين، فالإنسان لم يخلق هذا الجسد ولا يملكه.
في نفس هذا الوقت يتم فصل معلمين أكفاء لو ذكروا قال الله أو قال الرسول. فذاك جاك، ذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل... وعليه فالمسابقات الرياضية على مال هي نوع من أنواع الميسر الذي جمع الله بينه وبين الخمر في أكثر من آية، الخمر الذي لعن الله وطرد من رحمته حامله وبائعه وساقيه إلى آخر العشرة. ذكر ذلك حاثا طلبته على العمل والاجتهاد الذي هو مصدر المال الحلال والذي يبني المجتمعات المسلمة.
هنا قالت له إدارة نفس المدرسة إنه من غير المسموح في المدرسة الحديث في الدين وذكر آيات قرآنية أو أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
عمر بحر، إستنبول